recent
أخبار ساخنة

صدمة سياسية  مؤشرات تؤكد ان سوريا فى الطريق للالتحاق بقطار التطبيع مع إسرائيل في هذا التوقيت..!






صدمة سياسية  مؤشرات تؤكد ان سوريا فى الطريق للالتحاق بقطار التطبيع مع إسرائيل في هذا التوقيت..!
نقلا عن طيف بوست – فريق التحرير

تناولت معظم وسائل الإعلام العربية والغربية الحديث باهتمام كبير حول التطبيع بين إسرائيل وعدة دول عربية، بالإضافة إلى مؤشرات وتلميحات عن وجود دول أخرى ستلتحق بقطار التطبيع (الخليجي – الإسرائيلي) عما قريب.

وفي هذا الإطار نشرت وكالة “قاسيون” السورية تقريراً تحليلياً تحدثت من خلاله عن تأثير تطبيع دولتي الإمارات والبحرين على الوضع السوري وإمكانية أن يُطبّع رأس النظام السوري “بشار الأسد” مع إسرائيل خلال الأيام القليلة المقبلة.



وذكرت الوكالة أن هناك مؤشرات كثيرة تؤكد وجود مساعي من قبل القيادة الروسية وبتوجيهات من الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والنظام السوري.

وأوضحت أن من بين تلك المؤشرات، هي عدم إدلاء نظام الأسد بأي تصريحات تـ.ـدين تطبيع كل من البحرين والإمارات علاقاتهما مع تل أبيب مؤخراً.

وأشارت إلى وجود العديد من الدلائل التي تشير إلى أن أشياء يجري تمريرها من تحت الطاولة من أجل إبرام اتفاق تاريخي بين نظام الأسد وإسرائيل.

ونوهت الوكالة إلى أن من يسعى لإنجاز هذا الاتفاق بين دمشق وتل أبيب يبحث عن تحقيق مصالح ومكتسبات كبيرة جراء هذا الأمر، مشيرة إلى أن “بشار الأسد” يسعى للبقاء على رأس السلطة بأي ثمن ومن ثم توريث نجله “حافظ” الحكم في البلاد.



وحول المكاسب التي سوف تجنيها الإدارة الأمريكية في حال تطبيع العلاقات بين إسرائيل والأسد، اعتبرت الوكالة أن هذه المسألة ستساعد “دونالد ترمب” إلى حد كبير بالفوز في ولاية ثانية خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة الأمريكية.

أما بالنسبة لروسيا فترى الوكالة، أن القيادة الروسية ترغب بإيصال رسالة، مفادها أن تدخل موسكو في سوريا سيحقق ما عجـ.ـز عنه المجتمع الدولي منذ نحو 70 سنة.

اقرأ أيضاً: أنس العبدة يوضح حقيقة وجود رغبة روسية بإحداث تغيير سياسي يطال “بشار الأسد” في سوريا

وفي الإطار ذاته، تحدثت الوكالة أن الساعي الأساسي لتحقيق اتفاق التطبيع بين إسرائيل ونظام الأسد، هي دولة الإمارات التي تربطها علاقات وثيقة مع النظام السوري منذ نهاية عام 2018 حين قررت إعادة فتح سفارتها في دمشق.



ولفتت الوكالة أن الإمارات بقيت تبحث عن فرصة مواتية لإعلان تقاربها مع النظام في دمشق، إلى أن جاءت الفرصة مع انتشار “فيروس كورونا” بداية العام الحالي، حيث تم الكشف عن تقديم الإمارات مساعدات كبيرة لنظام الأسد تحت مسمى “مساعدات طبية”.

وأشارت إلى أن مؤشرات التطبيع أصبحت في الوقت الراهن كثيرة، في مقدمتها الحديث عن بدأ حزب الله خطة الانسحاب من سوريا، بالإضافة إلى وجود رغبة روسية بمغادرة الجماعات التابعة لإيران من الأراضي السورية.

وأوضحت أن نظام الأسد بدأ يرزح تحت ضغط اقتصادي كبير، وهو ما قد يقوده للتطبيع مع إسرائيل من أجل وقف انهيار الاقتصاد في البلاد، الأمر الذي سيضمن لرأس النظام السوري “بشار الأسد” البقاء على رأس السلطة.

اقرأ أيضاً: وزير لبناني: حزب الله سيبدأ خطة الانسحاب من سوريا وعلى لبنان استقباله بهذه الطريقة..!

وفي ضوء ما سبق، يرى معظم المحللين أن التحاق “بشار الأسد بقطار التطبيع مع إسرائيل أقرب مما نتصور، وربما تسعى الإمارات لإنجاز هذا الاتفاق التاريخي في غضون أقل من شهرين من أجل تقديمه كهدية لترمب حتى يضمن نجاحه في انتخابات الرئاسة الأمريكية.



وختمت الوكالة تقريرها، بالقول: “في الوقت الذي كنا ننتظر فيه أن يرحل بشار الأسد عن السلطة في المرحلة المقبلة، يبدو أننا سنشهد مراسم تثبيت حكمه وربما توريث الحكم فيما بعد لنجله البكر “حافظ” الابن.

google-playkhamsatmostaqltradent